أخبار العالم

بالصور: فلسطينيون يفرون من منطقة تل السلطان برفح وسط قصف إسرائيلي | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني


تحدى مئات الأشخاص الطرق في رفح بجنوب غزة يوم الثلاثاء أثناء فرارهم من الهجوم البري الإسرائيلي الموسع مع تزايد القصف وتواجد الدبابات في وسط المدينة وتمركز القوات على أراض مرتفعة.

وقال ايهاب زعرب (40 عاما) من غرب رفح لوكالة فرانس برس “نحن مذعورون وخائفون”.

“أطفالنا وزوجاتنا لم يتوقفوا عن البكاء. وقال إن القصف الليلة الماضية وطوال الصباح كان مكثفا وشديدا.

“رؤية الناس وهم يفرون جعلتنا أكثر خوفاً، لذلك قررنا البحث عن مأوى في المواصي [on the coast]. نأمل أن نجد مساحة هناك.”

وتتعرض مدينة رفح، القريبة من الحدود الجنوبية للأراضي الفلسطينية مع مصر، لهجوم بري إسرائيلي منذ أوائل شهر مايو/أيار.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن حوالي مليون مدني فروا من رفح منذ بدء الهجوم البري على الرغم من التحذيرات الدولية.

ويوم الثلاثاء، شاهد مراسلو وكالة فرانس برس أشخاصا يحملون ما استطاعوا من ممتلكات أثناء فرارهم من تل السلطان غرب رفح، حيث أسفرت غارة يوم الأحد، قالت إسرائيل إنها استهدفت حماس، عن مقتل 45 شخصا، بحسب مسؤولين فلسطينيين.

وقام الأشخاص الأكثر حظاً بنقل أكوام من الفرش والبطانيات وعشرات الأطفال على ظهر الشاحنات، بينما حمل آخرون ما استطاعوا في أكياس القمامة، أو ساروا على رؤوسهم مراتب مطوية.

وفي مدينة خان يونس الجنوبية القريبة، شاهد مراسلو فرانس برس أكواما من الوسائد والفرشات وأكياس الملابس تغطي منطقة رملية استقر فيها الفارون من رفح.

وقال ياسر عدوان (22 عاما) من سكان غرب رفح، لوكالة فرانس برس، إن “الطائرات الإسرائيلية بدون طيار استهدفت أي شخص يتحرك أو يسير في شوارع رفح”.

وذكر أن العديد من الضحايا “تركوا ملقاة في الشارع” لأن فرق الدفاع المدني لم تتمكن من انتشالهم خوفا من استهدافهم بأنفسهم.

وقالت فاطمة النمس (65 ​​عاما)، وهي من سكان رفح، لوكالة فرانس برس إن “القصف لم يتوقف طوال الليل، حيث تتقدم القصف الجوي والمدفعي والآليات باتجاه غرب” المدينة.

وأضاف نامز، الذي كان من سكان آخر منطقة في قطاع غزة تعرضت لهجوم من قبل القوات البرية، لم يتم تهجيرها بعد، على عكس معظم الناس في القطاع: “سنقوم بالإخلاء مثل المواطنين الآخرين الآن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى