يحضر تيم كوك وغيره من المديرين التنفيذيين الأمريكيين معرض الصين، ويلتقون بالمسؤولين مع اقتراب تهديد تعريفة ترامب
منظر للجزء الخارجي من مركز الصين الدولي للمعارض (قاعة شونيي)، مكان انعقاد معرض الصين الدولي الثاني لسلسلة التوريد (CISCE)، في 26 نوفمبر 2024 في بكين، الصين.
في سي جي | مجموعة الصين البصرية | صور جيتي
يتواجد قادة الأعمال الأمريكيون في الصين هذا الأسبوع لعقد اجتماعات مع المسؤولين ومعرض رفيع المستوى لسلسلة التوريد مع تصاعد التهديدات التجارية من رئاسة دونالد ترامب الثانية.
من بينها تفاحة الرئيس التنفيذي تيم كوك، الذي سيحضر “معرض سلسلة التوريد الدولي الصيني” السنوي الثاني، والذي انطلق يوم الثلاثاء. وتمثل هذه الرحلة زيارته الثالثة إلى البلاد هذا العام والمرة الأولى التي يحضر فيها المعرض، مما يؤكد أهمية السوق لمبيعات أبل وسلاسل التوريد.
وقال كوك في مقابلة بالفيديو مع وسائل الإعلام الرسمية الصينية يوم الاثنين: “نحن ملتزمون للغاية تجاه الصين، وهذا هو سبب وجودي هنا ثلاث مرات”، مضيفًا أنه يتوقع أن تتحسن العلاقة “فقط”.
وقبل المعرض، التقى الرئيس التنفيذي مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ إلى جانب كبار المسؤولين التنفيذيين الآخرين من الشركات العالمية، حسبما ذكرت غرفة التجارة الأمريكية في الصين في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. تواصلت CNBC مع ممثلي شركة Apple للتعليق.
وبحسب ما ورد ضم الاجتماع، الذي ركز على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، ممثلين عن شركة التكنولوجيا الأمريكية متعددة الجنسيات كورنينج؛ وريو تينتو، ثاني أكبر شركة تعدين في العالم؛ وصانع الكمبيوتر الصيني لينوفو.
وسيركز معرض CISCE الثاني، الذي تنظمه مجموعة مركز الصين الدولي للمعارض، على سلاسل التوريد الرئيسية، مثل التصنيع المتقدم والتكنولوجيا الخضراء والرقمية بالإضافة إلى خدمات سلسلة التوريد.
ترامب 2.0 يلوح في الأفق
ويأتي المعرض قبل شهرين من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي تعهد خلال حملته الانتخابية بزيادة الرسوم الجمركية على البضائع القادمة من الصين بنسبة تتراوح بين 60% و100%.
وقال ترامب يوم الثلاثاء بتوقيت آسيا إنه سيزيد الرسوم الجمركية بنسبة 10% إضافية على جميع البضائع الصينية القادمة إلى الولايات المتحدة، وذلك وفقًا لما جاء في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي Truth Social.
وتشكل مثل هذه التعريفات مخاطر كبيرة على الشركات العالمية مثل شركة أبل، التي تعتمد على الصين كقاعدة تصنيع رئيسية. وفي السنوات الأخيرة، قامت الشركة بنقل المزيد من سلسلة التوريد العالمية الخاصة بها بعيدًا عن الصين إلى دول مثل الهند كجزء من جهود التنويع.
وقد تؤدي التوترات التجارية المتزايدة مع الولايات المتحدة إلى تعقيد جهود بكين لجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر وإبطاء نمو الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد.
وفي يوم الاثنين، في الاجتماع الذي حضره كبار المسؤولين التنفيذيين، أصدر رئيس مجلس الدولة الصيني بيانا ضد الفصل ودعم دعم وتعزيز سلاسل الصناعة والتوريد العالمية.
اكتشاف المزيد من دوت نت فور عرب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.