مال و أعمال

رئيسة تايوان تقول إن “الاستبداد المتزايد” في الصين لا يتوقف عند تايوان


لاي تشينغ تي، رئيس تايوان، يوم السبت 13 يناير 2024

بلومبرج | بلومبرج | صور جيتي

وقد حذر رئيس تايوان لاي تشينج تي من أن “الاستبداد المتزايد” في الصين لن يتوقف عند الجزيرة، وأنه يشكل تحديا على “المستوى العالمي”.

وكان لاي يتحدث في منتدى كيتاجالان السنوي، وهو حوار يركز على القضايا الأمنية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وحضره ممثلون عن عدة دول بما في ذلك الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا وكندا.

وقال لاي: “نحن جميعا ندرك تماما أن الاستبداد المتزايد في الصين لن يتوقف عند تايوان، كما أن تايوان ليست الهدف الوحيد للضغوط الاقتصادية الصينية”، مضيفا أن هذا الاستبداد أصبح “أكثر عدوانية”.

وشدد لاي على أن “الأمر أصبح الآن تحديا على المستوى العالمي”، داعيا الدول إلى التعاون والحد من جهود الصين.

وتأتي تصريحاته في الوقت الذي تكثف فيه الصين نشاطها العسكري في بحر الصين الجنوبي.

وقالت الرئيسة التايوانية إن “الصين تعتزم تغيير النظام الدولي القائم على القواعد. ولهذا السبب يجب على الدول الديمقراطية أن تجتمع وتتخذ إجراءات ملموسة”.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، قالت وزارة النقل الصينية إنها قامت بدورية بحرية وعملية لإنفاذ القانون في مضيق تايوان تهدف إلى “تعزيز إدارة حركة المرور وقدرات الإنقاذ في حالات الطوارئ”.

وفي مايو/أيار، بعد أن أدى لاي اليمين الدستورية، أجرى الجيش الصيني مناورات لمدة يومين حول تايوان كعمل من أعمال “العقاب” على “الأعمال الانفصالية” التي تقوم بها الجزيرة.

كما تصاعدت التوترات بين الصين والفلبين في جزر سبراتلي منذ أشهر. ومؤخراً، اصطدمت سفينتان من البلدين بالقرب من منطقة سابينا شول المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي

وفي أعقاب اصطدام السفينة، أثارت تصرفات بكين إدانات من حلفاء الفلبين، حيث أعادت الولايات المتحدة تأكيد اتفاقية الدفاع المشترك مع الفلبين.

وقال لاي إن “مثل هذه التصرفات تهدف إلى تخويف جيران الصين وتقويض السلام والاستقرار الإقليميين”.

ورفضت الصين نتائج الانتخابات التايوانية التي جرت في يناير والتي أوصلت لاي إلى السلطة قائلة إن الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم لا يمثل التيار الرئيسي من الجمهور.

وتصر بكين على أن جزيرة تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي هي جزء من أراضيها.

ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على الفور على طلب CNBC للتعليق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى