أخبار العالم

استشهاد أكثر من 50 شخصًا في قصف إسرائيلي على منطقة المواصي الآمنة جنوب قطاع غزة | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني


تطوير القصة،

وقد تم استهداف منطقة المواصي، حيث يأوي آلاف النازحين الفلسطينيين، عدة مرات منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر.

قالت مصادر طبية للجزيرة إن أكثر من 50 فلسطينيا استشهدوا وأصيب كثيرون في غارات عسكرية إسرائيلية على المواصي الواقعة غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.

استهدف الهجوم الذي شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية يوم السبت خيامًا تؤوي الفلسطينيين النازحين ووحدة لتقطير المياه في منطقة قال متحدث باسم الدفاع المدني في غزة لقناة الجزيرة إن الجيش الإسرائيلي صنفها “منطقة آمنة”.

وأظهرت صور من مكان الحادث فلسطينيين يحاولون إنقاذ أشخاص من تحت الأنقاض، وكان من بين الجرحى أطفال ومسعفون.

وقال طارق أبو عزوم من قناة الجزيرة في تقرير من دير البلح وسط غزة إن هذه “مذبحة جديدة يرتكبها الجيش الإسرائيلي”، مضيفًا أن المنطقة تعرضت لـ “خمس قنابل وخمسة صواريخ”.

وقال إن “المشاهد القادمة من المنطقة التي تم استهدافها دموية ومدمرة بشكل لا يصدق”، مضيفا أنه تم نقل الضحايا إلى مستشفى الناصر ومستشفى الكويت.

وقالت وزارة الصحة في غزة إنها تؤكد أن ما لا يقل عن 20 قتيلاً و90 جريحًا فلسطينيًا تم نقلهم إلى مستشفى ناصر في خان يونس، بعضهم مصابون بجروح خطيرة.

كما أكد مسؤول في مستشفى ناصر للجزيرة، لكنه أكد أن الفرق الطبية لم تعد لديها القدرة على استقبال المزيد من الجرحى، فيما تواصل فرق الدفاع المدني التعافي من موقع القصف.

وأصدر المكتب الإعلامي لحكومة غزة أيضًا بيانًا قال فيه إن أكثر من 100 شخص، بينهم أفراد من الدفاع المدني، قتلوا أو أصيبوا في الهجوم.

وأكد الدفاع المدني في غزة في بيان له، استشهاد نائب مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ في الغارة الإسرائيلية، وإصابة ثمانية آخرين. وأضافت أن الطائرات الإسرائيلية قصفت المنطقة مرة أخرى بينما كانت فرق الدفاع المدني تحاول إنقاذ الناس.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي رسميا على الغارة، لكن تقارير إعلامية إسرائيلية غير مؤكدة نقلا عن مسؤولين عسكريين تشير إلى أن مسؤولا كبيرا في حماس ربما كان هو الهدف.

وفي تقرير من العاصمة الأردنية عمان بعد الحظر الإسرائيلي على بث قناة الجزيرة، قال حمدة سلحوت إن هذا نمط مألوف من قبل الجيش الإسرائيلي لتبرير الهجمات على المنطقة الآمنة.

لقد شهدنا مرارا وتكرارا هجمات على المناطق التي يوجد فيها نازحون فلسطينيون بعشرات الآلاف. وهذا هو التكتيك الذي تستخدمه القوات الإسرائيلية بشكل شائع، قائلة إن المدنيين يتم استخدامهم كـ “دروع بشرية” لشخصيات حماس، مستخدمة ذلك كمبرر لقتل العشرات من المدنيين.

وقد استهدف الجيش الإسرائيلي منطقة المواصي مرارا وتكرارا، حيث أدت غارة جوية في أواخر مايو/أيار إلى مقتل 21 شخصا على الأقل بعد أن ضربت خيام تؤوي عائلات نازحة.

قالت فرق الدفاع المدني اليوم الجمعة إنه تم العثور على 60 جثة على الأقل بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض أحياء مدينة غزة في الجزء الشمالي المدمر من القطاع المحاصر. وقتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 38 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى