طائرات إسرائيلية تطلق طفرة صوتية في سماء بيروت ونصر الله يحذر من الرد | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
تحلق الطائرات الإسرائيلية على ارتفاع منخفض فوق بيروت، مع دوي انفجارات صوتية تهز النوافذ في جميع أنحاء العاصمة اللبنانية.
حلقت طائرات مقاتلة إسرائيلية فوق العاصمة اللبنانية، مما أدى إلى إطلاق سلسلة من الانفجارات الصوتية التي تهدف إلى ترهيب سكان المدينة في أعقاب هجمات الطائرات بدون طيار على شمال إسرائيل من قبل جماعة حزب الله المسلحة.
هزت الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض النوافذ في جميع أنحاء بيروت يوم الثلاثاء، وهو تذكير بقدرة الجيش الإسرائيلي على إحداث الدمار في لبنان، حيث وعد زعيم حزب الله حسن نصر الله بالانتقام لسلسلة من الاغتيالات الإسرائيلية المزعومة.
وقال نصر الله إن “الإسرائيليين اختاروا التصعيد بتنفيذ الاغتيالات”، مضيفا أن رد الجماعة سيكون “قويا وفعالا” ويتم تنفيذه إما بمفردها أو بالتنسيق مع أعضاء آخرين في “محور المقاومة” المدعوم من إيران.
وقال الأمين العام لحزب الله: “سنرد، ولكن بتروٍ وحكمة”. انتظار إسرائيل لردنا هو جزء من العقاب.
وصلت التوترات بين إسرائيل والجماعة المدعومة من إيران إلى أعلى مستوياتها منذ أن بدأ الجانبان سلسلة من التبادلات المحدودة والمتبادلة في أكتوبر، مع نزوح الآلاف على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
إن الاغتيال الإسرائيلي المحتمل لقائد حزب الله فؤاد شكر في بيروت الأسبوع الماضي، والذي أعقبه غارة مماثلة أدت إلى مقتل زعيم حماس السياسي إسماعيل هنية في طهران، قد ضمن وقوع هجمات انتقامية يخشى الخبراء من أنها قد تؤدي إلى حرب واسعة النطاق.
قال حزب الله يوم الثلاثاء إنه أرسل سربًا من الطائرات بدون طيار لمهاجمة مواقع عسكرية إسرائيلية في شمال إسرائيل، وذكرت السلطات الإسرائيلية أن 12 شخصًا جنوب مدينة نهاريا نُقلوا إلى المستشفى بعد أن فشل صاروخ إسرائيلي اعتراضي في إطلاق النار وضرب الأرض.
وأصيب سبعة آخرون في هجوم بطائرة بدون طيار، بحسب مركز نهاريا الطبي. وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن ستة جنود إسرائيليين كانوا من بين الجرحى.
وأفاد مراسل الجزيرة حمدة سلحوت أن “الإخفاقات في أنظمة الدفاع الإسرائيلية، التي من المفترض أن تكون حديدية، كبيرة هنا”.
“في البداية، قال الجيش إنه اعترض إحدى الطائرات المسيرة لكن الطائرات الأخرى تمكنت من إحداث تأثير”.
قالت وزارة الصحة العامة اللبنانية إن غارة إسرائيلية على بلدة ميفدون الجنوبية أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص، بينما أدى هجوم إسرائيلي بالقرب من العديسة إلى مقتل شخص آخر.