مال و أعمال

الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس


فلسطينيون يتجمعون على أنقاض منزل دمر في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة في 12 نوفمبر 2024، وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس.

مجدي فتحي | نورفوتو | صور جيتي

تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واحتجاز رهائن بين إسرائيل وحماس، حسبما ذكرت شبكة إن بي سي نيوز، مما يمثل انفراجة محورية في الحرب الدموية المستمرة منذ 15 شهرًا والتي أحدثت دمارًا وأججت التوترات في جميع أنحاء المنطقة.

وتأتي هذه التطورات قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني، وهو التاريخ الذي يعتبره الكثيرون موعدًا نهائيًا بحكم الأمر الواقع للوساطة، بعد أن تعهد الرئيس المنتخب بأنه سيكون هناك “جحيم ليدفع” ما لم وأطلقت حماس سراح رهائن إسرائيليين بحلول وقت وصوله إلى منصبه.

وقدم الوسطاء في قطر يوم الاثنين المسودة النهائية للصفقة لممثلي الجانبين، بما في ذلك رؤساء وكالة التجسس الإسرائيلية الموساد. وقال مسؤولون في حماس إنه تم إحراز تقدم بشأن بعض القضايا الأساسية، ومن المقرر التوصل إلى نتيجة “قريبا”، وفقا لرويترز.

وحضر المفاوضات مبعوثون لكل من الرئيس جو بايدن وترامب. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الاتفاق المقترح يستند إلى إطار عمل طرحته إدارة بايدن في مايو/أيار.

اقرأ المزيد من التغطية السياسية لقناة CNBC

وشكر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون سار المسؤولين الأميركيين على عملهم في الضغط من أجل وقف إطلاق النار. وقال سار لوسائل الإعلام يوم الاثنين، حسبما نقلت رويترز، إن الصفقة “تبدو أفضل بكثير من السابق”، مضيفًا: “أريد أن أشكر أصدقاءنا الأمريكيين على الجهود الضخمة التي يستثمرونها لتأمين صفقة الرهائن”.

كما سافر ستيف ويتكوف، الذي اختاره ترامب لمبعوث الشرق الأوسط، عدة مرات إلى قطر وإسرائيل للمشاركة في المحادثات منذ توليه هذا المنصب.

ووصف بلينكن مشاركة ويتكوف بأنها “حاسمة”، مشددًا على أهمية ضمان استمرار ترامب في دعم الصفقة بمجرد توليه منصبه.

على مدى الأشهر القليلة الماضية، اتفقت حماس والمسؤولون الإسرائيليون على نطاق واسع على التوصل إلى وقف لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم الجماعة المسلحة في غزة.

متظاهرون يرفعون لافتات خلال احتجاج يدعو إلى التحرك لتأمين إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين كرهائن في غزة منذ أكتوبر 2023، أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب في 14 يناير 2025، وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس المسلحة المجموعة

جاك جويز | ا ف ب | صور جيتي

ولكن النقطة الشائكة الدائمة ظلت مطلب حماس بأن الإفراج الكامل عن الرهائن لابد أن يؤدي إلى انسحاب عسكري إسرائيلي كامل من غزة وإنهاء الحرب، في حين أكد زعماء إسرائيل أن الحملة في غزة لابد أن تستمر إلى أن يتم تفكيك حماس.

خططت حماس وقادت هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة أخرى. وتم إطلاق سراح حوالي 116 من هؤلاء الأسرى منذ ذلك الحين.

وأدى هجوم أكتوبر/تشرين الأول إلى اندلاع الحرب اللاحقة بين إسرائيل وحماس والهجوم العسكري الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي تقول السلطات الصحية الفلسطينية إنه أسفر عن مقتل أكثر من 46 ألف شخص وتدمير غالبية الأراضي المحاصرة.

هذه قصة متطورة، يرجى التحقق مرة أخرى للحصول على التحديثات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى