أخبار العالم

هندوراس تعتزم بناء “سجن ضخم” يتسع لـ 20 ألف سجين كجزء من حملة قمع العصابات | أخبار الجريمة


ويقول الرئيس زيومارا كاسترو إن الإجراءات الجديدة، بما في ذلك تصنيف أعضاء العصابات “إرهابيين”، تأتي استجابة للشكاوى العامة بشأن تصاعد العنف.

أعلنت السلطات في هندوراس عن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى التصدي للجريمة المنظمة، بما في ذلك بناء “سجن ضخم” يتسع لـ 20 ألف شخص، بالإضافة إلى تصنيفات “إرهابية” ومحاكمات جماعية لأعضاء العصابات.

وفي خطاب متلفز للأمة في وقت متأخر من الليل، قال الرئيس زيومارا كاسترو يوم الجمعة إن “خطة الحلول ضد الجريمة” جاءت ردا على “حالة طوارئ أمنية” وشكاوى عامة بشأن تزايد العنف.

وقال كاسترو، وهو محاط بأعضاء مجلس الدفاع الوطني والأمن في هندوراس، إنه يجب نشر القوات المسلحة والشرطة “لتنفيذ تدخلات عاجلة في أنحاء البلاد التي تشهد أعلى معدلات جرائم العصابات، مثل جرائم القتل مقابل أجر، والاتجار بالمخدرات والأسلحة النارية”. الابتزاز والخطف وغسل الأموال”.

إن خطة بناء “مركز الإيواء في حالات الطوارئ” الذي يتسع لـ 20 ألف سجين في المنطقة ذات الكثافة السكانية المنخفضة الواقعة بين مقاطعتي أولانشا وغراسياس آ ديوس الشرقيتين، من شأنها أن تعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية الحالية للسجون في هندوراس بشكل كبير.

وقالت السلطات أيضًا إنه يتعين على الكونغرس الهندوراسي إصلاح قانون العقوبات بحيث يتم تصنيف تجار المخدرات وأعضاء العصابات الإجرامية الذين يرتكبون جرائم محددة، مثل تلك التي أدرجها كاسترو، على أنهم “إرهابيون” ويواجهون محاكمات جماعية.

وقال هيكتور جوستافو سانشيز، الذي يرأس قوة الشرطة الوطنية، إنه يجري توزيع قائمة بأسماء “المؤلفين المثقفين والقادة وأعضاء العصابات”، وإنه صدرت أوامر بالاعتقال الفوري لمن وردت أسماؤهم في القائمة.

كما سيتم إطلاق عمليات لتحديد وتدمير المزارع التي تنمو فيها الماريجوانا وأوراق الكوكا – المكون الرئيسي للكوكايين – بالإضافة إلى المراكز المستخدمة لمعالجة المخدرات غير المشروعة.

وتكرر الإجراءات الجديدة صدى السلفادور المجاورة، حيث أثارت حملة الرئيس ناييب بوكيلي ضد العصابات انتقادات من جماعات حقوق الإنسان، لكنها جعلته أحد أكثر الزعماء شعبية في أمريكا اللاتينية.

وأعلنت هندوراس حالة الطوارئ في ديسمبر/كانون الأول 2022، وعلقت أجزاء من الدستور في إطار سعيها للقضاء على ارتفاع معدلات الجريمة المنسوبة إلى العصابات. وفي العام الماضي، بلغ معدل جرائم القتل في البلاد 34 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة، أي ما يقرب من ستة أضعاف المتوسط ​​العالمي.

وكانت منظمة العفو الدولية، وهي منظمة عالمية بارزة لحقوق الإنسان، قد حذرت في وقت سابق من أن الإجراءات الأمنية المشددة التي تم اتخاذها لمعالجة عنف العصابات “أدت إلى ارتفاع كبير في الانتهاكات والوفيات” ووضعت “الجميع في خطر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى