دوت نت فور عرب

أخبار وتقنية وأكثر

مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصيني Caixin لشهر نوفمبر
مال و أعمال

مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصيني Caixin لشهر نوفمبر

[ad_1]

عامل يطحن في ورشة عمل لشركة تصنيع المعدات في منطقة تشينغتشو للتنمية الاقتصادية بمقاطعة شاندونغ شرقي الصين، في 31 مارس 2023.

كفوتو | المستقبل للنشر | صور جيتي

واصل نشاط التصنيع في الصين توسعه بين الشركات المصنعة الصغيرة في نوفمبر، مما يشير إلى أن جهود التحفيز الأخيرة في البلاد ساعدت بالفعل على رفع قطاعات معينة من اقتصادها المتعثر، وفقا لمسح خاص صدر يوم الاثنين.

وسجل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي Caixin/S&P Global 51.5، متجاوزًا متوسط ​​التقديرات البالغ 50.5 في استطلاع أجرته رويترز. ويمثل هذا أيضًا الشهر الثاني على التوالي الذي تظل فيه القراءة الرسمية فوق مستوى 50 الرئيسي، والذي يفصل بين النمو والانكماش.

ويأتي هذا المقياس الخاص بعد أن أشارت بيانات مؤشر مديري المشتريات الرسمية، التي صدرت يوم السبت، أيضًا إلى أن نشاط التصنيع في البلاد توسع إلى 50.3 في نوفمبر من 50.1 في الشهر السابق. وتجاوزت القراءة توقعات رويترز البالغة 50.2.

ويميل استطلاع Caixin إلى إبراز المزيد من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم بالإضافة إلى شركات القطاع الخاص، مقارنة بمسح مؤشر مديري المشتريات الرسمي الذي يستطلع عادة الشركات الكبيرة والمملوكة للدولة.

أظهر الاقتصاد الصيني بعض العلامات المبكرة للانتعاش بعد سلسلة من إجراءات التحفيز التي تم تقديمها اعتبارًا من أواخر سبتمبر. وأعلن ثاني أكبر اقتصاد في العالم نموا قويا في مبيعات التجزئة في أكتوبر، وهو ما فاق توقعات رويترز.

ومع ذلك، انخفض الاستثمار في العقارات خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر بنسبة 10.3% مقارنة بالعام الماضي، وانخفضت الأرباح الصناعية في البلاد أيضًا بنسبة 10% في أكتوبر مقارنة بالعام السابق، مسجلاً انخفاض الأرباح للشهر الثالث على التوالي.

وخلال اجتماع المكتب السياسي في سبتمبر/أيلول، كثف كبار قادة البلاد جهودهم لتعزيز النمو من خلال الالتزام بزيادة الإنفاق المالي وتحقيق استقرار القطاع العقاري المتعثر. وكان بنك الشعب الصيني قد خفض نسبة متطلبات الاحتياطي، أو RRR، بمقدار 50 نقطة أساس لزيادة السيولة في الاقتصاد، مما يقلل من كمية النقد المطلوب من البنوك الاحتفاظ بها في الاحتياطي.

وفي أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، كشفت الصين أيضاً عن خطة خمسية بقيمة 10 تريليون يوان (1.4 تريليون دولار أميركي) لمعالجة قضايا ديون الحكومات المحلية، في حين أشارت إلى أنه سيتم تقديم دعم اقتصادي إضافي في العام المقبل.

ومع ذلك، أثار فوز دونالد ترامب الرئاسي لعام 2024 مخاوف بشأن زيادة الرسوم الجمركية على البضائع الصينية، مما قد يؤثر على قطاع التصدير.

[ad_2]

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *