سين. جي دي فانس يتم تحميصه لأن الناس يعتقدون أنه مارس الجنس على الأريكة، وعلى الرغم من أن الأمر قد يبدو مضحكًا (لأنه كذلك) … يقول أحد خبراء التربية الجنسية أن جميع النكات تخجل الأشخاص الذين يحبون، في الواقع، ضرب الأثاث .

ها هي الصفقة… قام شخص ما على X بإلقاء نكتة يقترحها دونالد ترمبمن المحتمل أن يكون زميله في السباق قد وضع قفازًا مطاطيًا مقلوبًا بين وسادتين للأريكة، كما هو موضح في مزيف وصف لمذكراته الأكثر مبيعًا في صحيفة نيويورك تايمز، “مرثاة هيلبيلي”.

كما قلنا، لا يوجد شيء كهذا في كتابه حقًا، لكن المنشور انتشر على نطاق واسع على أي حال، وتعرض جي دي للسخرية منذ ذلك الحين. الأمر هو… بينما قد يضحك معظمنا، فإن السخرية في الواقع ضارة بمجتمع من الأشخاص الذين يتم استغلالهم بشكل شرعي عن طريق ممارسة الجنس مع الأشياء… وهذا وفقًا للطبيب الشهير، لورا بيرمان.

الدكتور بيرمان هو معالج علاقات وجنس يظهر في أوبرا وينفري Network، و”The Dr. Oz Show”، من بين برامج أخرى، وقالت لـ TMZ… بعض الأشخاص يتعاملون مع الأثاث و/أو المفروشات المنزلية، ولا ينبغي جعلهم يشعرون بالخجل.

تقول وثيقة الجنس إنها كان لديها عدد من العملاء الذين انجذبوا جنسيًا إلى الأثاث خلال تجربتها في هذا المجال، وبعضهم وقع في حب أحد الأغراض المنزلية، وهو ما تشرح أنه يُعرف باسم “الولع بالأشياء”.

تخبرنا أن الأشخاص الذين ينشرون جميع أنواع النكات المبنية على إشاعة فانس الكاذبة ربما عليهم أن يفكروا مرتين… لأن الاحتمالات جيدة أن لديهم مشكلة خاصة بهم قد يجدها الآخرون غريبة.

الترجمة: الأشخاص على الأرائك الزجاجية (أو شيء من هذا القبيل) لا ينبغي أن يرشقوا الحجارة!

خلاصة القول… تقول الدكتورة بيرمان إن التشهير السياسي شيء واحد، لكنها تقف ضد شيطنة أي شخص يصادف أنه يستمتع بممارسة الحب اللطيف على الأريكة.