مقتل ستة أشخاص على الأقل في غارات روسية على مدينة خاركيف الأوكرانية | أخبار الحرب بين روسيا وأوكرانيا
ويقول مسؤولون أوكرانيون إن 10 أشخاص أصيبوا في الهجوم على المدينة الحدودية الشرقية.
قال مسؤولون إقليميون إن الضربات الروسية على خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، أسفرت عن مقتل ستة مدنيين وإصابة 10 آخرين.
وقالت الشرطة الوطنية الأوكرانية إن الهجوم شنته طائرات بدون طيار في وقت مبكر من يوم السبت. ونشرت صوراً للحرائق التي اندلعت في شوارع المدينة وبجوار المباني.
وقال عمدة خاركيف، إيجور تيريخوف، عبر تطبيق الرسائل “تيليجرام”: “حتى هذا الصباح، هناك 6 قتلى و10 جرحى نتيجة الغارة الليلية على منطقة شيفشينكيفسكي”.
وأضاف: “أصاب الهجوم مناطق سكنية، ولحقت أضرار بما لا يقل عن تسعة مباني شاهقة وثلاثة مهاجع وعدد من المباني الإدارية ومتجر ومحطة بنزين ومحطة خدمة وسيارات”.
وأظهرت صور نشرتها الشرطة على تطبيق تيليغرام عدة حرائق في مناطق مدنية، بما في ذلك بالقرب من مبنى سكني شاهق. ووقع الهجوم بعد منتصف الليل بقليل، بحسب تقارير إخبارية محلية.
وقال الجيش الأوكراني على فيسبوك إن دفاعاته الجوية دمرت 28 من 32 طائرة مسيرة وثلاثة من ستة صواريخ أطلقتها روسيا.
وفي الوقت نفسه، قالت الشرطة إنه لم تقع إصابات في هجوم منفصل على قرية مالا دانيليفكا الواقعة على المشارف الشمالية الغربية لخاركيف.
وظلت التحذيرات من الغارات الجوية سارية في خاركيف ومعظم أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة كييف، لعدة ساعات بعد الضربات.
وتقع خاركيف، عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، على بعد 30 كيلومترًا فقط (19 ميلًا) من الحدود مع روسيا، وقد تعرضت لقصف متكرر منذ أن شنت موسكو غزوها في فبراير 2022.
وتكثفت الهجمات في الأسابيع القليلة الماضية. وأدى هجوم بطائرة بدون طيار يوم الأربعاء على المدينة إلى مقتل أربعة أشخاص وإلحاق أضرار جسيمة بمباني سكنية.
صرح أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، لصحيفة بوليتيكو الإخبارية في مقابلة نُشرت يوم الخميس، أنه يرى أن خاركيف هي الهدف الأكثر ترجيحًا لأي هجوم روسي جديد في مايو أو يونيو.
وحث المسؤولون الأوكرانيون حلفاء البلاد على توفير المزيد من أنظمة الدفاع المضادة للطائرات، ولا سيما أنظمة باتريوت الأمريكية الحديثة الصنع.
وقد بدأت المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا تجف، مع تعثر حزمة تمويل بقيمة 60 مليار دولار حالياً في الكونغرس، وسط معارضة شرسة من الجمهوريين.