مال و أعمال

يرتفع خام غرب تكساس الوسيط مع انتظار المتداولين لبيانات المخزون الأمريكي


ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام يوم الأربعاء مع انتظار المستثمرين لأحدث بيانات المخزون الأمريكي بحثًا عن مؤشرات حول كيفية صمود الطلب على البنزين خلال فصل الصيف.

تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء مع توقف الارتفاع الأخير، لكن خامي غرب تكساس الوسيط وبرنت يتقدمان بنسبة 5.9% و4.9% خلال الشهر حيث يتوقع المحللون ارتفاع الطلب على الوقود في الصيف بعد بداية ضعيفة للموسم.

وفيما يلي أسعار الطاقة اليوم:

  • غرب تكساس المتوسطةعقد أغسطس: 81.53 دولارًا للبرميل، مرتفعًا 70 سنتًا أو 0.87%. منذ بداية العام وحتى الآن، ارتفع النفط الأمريكي بنسبة 13.8%.
  • برنتعقد أغسطس: 85.66 دولارًا للبرميل، مرتفعًا 65 سنتًا أو 0.76%. منذ بداية العام وحتى الآن، يتقدم المؤشر العالمي بنسبة 11.2%.
  • عقد RBOB للبنزين لشهر يوليو: 2.53 دولارًا للغالون، بزيادة 0.76٪. ومنذ بداية العام وحتى الآن ارتفع سعر البنزين بنسبة 20.5%.
  • غاز طبيعيعقد يوليو: 2.71 دولار لكل ألف قدم مكعب، بانخفاض 1.74%. منذ بداية العام وحتى الآن، تقدم الغاز بنسبة 7.7%.

وينتظر المتداولون تأكيدًا على ارتفاع الطلب من أحدث بيانات مخزونات النفط والبنزين الأمريكية، والتي من المقرر أن تصدرها وزارة الطاقة في الساعة 10:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي.

وقال جون إيفانز، المحلل في شركة بي في إم للوساطة النفطية، في مذكرة يوم الأربعاء: “وجهة النظر السائدة هي أن الطلب سيزداد خلال الصيف ومع تطبيق تخفيضات أوبك + بالكامل حتى أكتوبر العالمي ومن المتوقع أن تستنزف مخزونات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية”.

وقال إيفانز: “وبالتالي فإن عمليات السحب المقنعة من الأسهم في الولايات المتحدة من شأنها أن تقطع شوطاً طويلاً لتعزيز هذا التفاؤل”.

ويتوقع المحللون أن تنخفض مخزونات النفط والغاز الأمريكية بمقدار 2.9 مليون برميل ومليون برميل على التوالي الأسبوع الماضي، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز.

ويراقب التجار أيضًا الوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية. وهددت إسرائيل وميليشيا حزب الله المدعومة من إيران بالحرب مؤخرًا، بعد تبادل إطلاق النار عبر الحدود لعدة أشهر.

وهناك مخاوف من أن الهجوم الإسرائيلي على لبنان قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة مع إيران عضو أوبك، مما قد يعرض إمدادات النفط الخام للخطر.

لا تفوت عروض الطاقة الحصرية هذه من CNBC PRO:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى