الفلسطينيون يجبرون على الفرار بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير على خان يونس | أخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
وأدى قصف الدبابات الإسرائيلية والغارات الجوية إلى مقتل ما لا يقل عن 39 فلسطينيا بالقرب من خان يونس بعد إصدار أوامر جديدة للناس بمغادرة بعض الأحياء في المنطقة.
وبرر الجيش الإسرائيلي حالة أخرى من التهجير القسري للفلسطينيين يوم الاثنين بسبب ما قال إنها تجدد الهجمات من تلك المناطق.
وقال الجيش إنه لتسهيل عمليات الإجلاء، قام بتعديل حدود المنطقة الإنسانية في المواصي غرب خان يونس لإبقاء السكان المدنيين بعيدا عن مناطق القتال مع المقاتلين الفلسطينيين الذين تقودهم حماس.
وقال الفلسطينيون والأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية إنه لم يعد هناك مكان آمن في غزة. وفي وقت سابق من شهر يوليو/تموز، قُتل عشرات الفلسطينيين في هجمات إسرائيلية منفصلة في منطقة المواصي المخصصة لأغراض إنسانية.
وحث مسؤولو الصحة في مستشفى ناصر في خان يونس السكان على التبرع بالدم بسبب العدد الكبير من المصابين الذين يتم نقلهم إلى المركز الطبي.
وقالت خدمة الطوارئ المدنية الفلسطينية إن لديها تقارير عن مقتل عشرات الأشخاص بنيران الطائرات والدبابات الإسرائيلية على المشارف الشرقية لمدينة خان يونس لكن الفرق لم تتمكن من الوصول إليهم بسبب كثافة القصف.
من ناحية أخرى، قال مسعفون إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات جوية على منزلين في منطقتي البريج ودير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص.
وأضافوا أن غارة جوية أخرى في مدينة غزة شمال القطاع المكتظ بالسكان أسفرت عن مقتل فلسطينيين آخرين.
وفشلت جهود وقف إطلاق النار بقيادة قطر ومصر وبدعم من الولايات المتحدة حتى الآن بسبب الموقف الإسرائيلي المتشدد. ورفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الموافقة على وقف دائم لإطلاق النار حتى لو تم التوقيع على اتفاق. وتطالب حماس بإنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية كشرط لتوقيع الاتفاق.
اكتشاف المزيد من دوت نت فور عرب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.